أضرار المخدرات ومخاطرها الصحية

إدمان المخدرات بأنواعها هو أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد والمجتمع، حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، ولكن يمتد آثارها لتلحق أضرارًا  اقتصادية واجتماعية، مما يجعلني أقدم لكم  أضرار المخدرات والمخاطر التي يتعرض لها مدمن المخدرات، والآثار السلبية التي تنتج عن عدم الوعي لمخاطر المخدرات مبكرًا وبالتالي تؤدي للوصول إلى مرحلة متأخرة جدا من الإدمان.

أضرار المخدرات الصحية

من أشد الأضرار لمدمن المخدرات التأثير السلبي للمخدرات مثل ( الحشيش - الماريجوانا - البانجو- الكحوليات - وبعض أنواع العقاقير...الخ ) على صحة وجسم المدمن. ومن أبرز أضرار تعاطي المخدرات التي يمكن من خلالها التعرف على مدمن المخدرات:

1. اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية مما يؤدي إلى الهزال والشعور بعد الاتزان.
2. تليف الكبد وبالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم.
3. التأثير السلبي على النشاط الجنسي.
4. حدوث اضطرابات في القلب، وارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث انفجار الشرايين.
5. التعرض لنوبات الصرع إذا توقف الجسم عن تعاطي المخدر فجأة.
6. حدوث التهابات في المخ والتي تؤدي إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة.

من أضرار المخدرات الصحية أيضًا ضعف الجهاز المناعي والصداع المزمن، وفي حالة الحمل قد تتعرض المرأة الحامل لحدوث فقر الدم وإجهاض الجنين وقد يمتد الأمر لحدوث عيوبًا خلقية للأجنة.

أضرار المخدرات النفسية والعقلية

إدمان المخدرات أيضًا يحدث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراضًا نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر. 

ومن أمثلة الأضرار النفسية والعقلية للمخدرات:

1. حدوث تغيير في تركيبة المخ بالإضافة إلى حدوث خلل في الطريقة التي يعمل بها.
2. ظهور العديد من السلوكيات السلبية على متعاطي المخدرات مثل سرعة الاضطراب والشعور الدائم بالقلق.
3. السلوك العدواني تجاه الآخرين.
4. صعوبة التوقف عن إدمان المخدرات بصورة منفردة.
5. تمادى المدمن في تعاطي المخدرات وامتنع عن العلاج فقد يصل إلى مرحلة الاعودة.

بالإضافة إلى أضرار المخدرات النفسية، هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلي السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.

كيف يمكن تدارك مخاطر المخدرات

دائمًا الوقاية خير من العلاج، وهكذا الحال أيضًا مع إدمان المخدرات، فإذا أتيحت الفرصة لتدارك مخاطر الإدمان قبل وقوعها، فيجب حينها على مدمن المخدرات ومن حوله ممن يحيطون به سرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تساعده على الإقلاع عن المخدرات والتخلص من آثارها قبل الوصول إلي مرحلة الإدمان.

من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها مبكرًا هي : استشارة طبيب متخصص لعلاج الإدمان، واختيار المركز أو المصحة العلاجية للوقوف على درجة حالة الإدمان التي وصل إليها متعاطي المخدرات، وبالتالي تحديد البرنامج العلاجي المناسب.

في النهاية، أتمنى أن تكون وجدت ما تبحث عنه، واكون قد ساعدك في أضرار المخدرات ومخارطها الصحية، ومعرفة أهم المميزات الخاصه به.