المبادرة الغير مسبوقة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظه الله).
ان مبادرة السعودية الخضراء و مبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللاتين سيتم اطلاقهم قريبا سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حمايه الأرض والطبيعة وسيسهمان بالشكل قوي لتحقيق المستهدفات العالمية.
قال سمو ولي العهد أيضا
- بصفتنا منتج عالمياً رائد للنفط ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلات ازمه المناخ.
- المملكة والمنطقة تواجه الكثير من التحديات البيئية التي تشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة - وسنعمل من خلال مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي و تقليل انبعاثات الكربون و مكافحه التلوث و تدهور الأراضي والحفاظ على الحياه البحرية وبين سموه ان المبادرات الطموحة تتضمن:
- زراعه 10 مليارات شجره داخل المملكة خلال العقود القادمة أي ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
- رفع نسبه المناطق المحمية الى اكثر من 30% من مساحه أراضيها لتتجاوز المستهدف العالمية الحالي بحمايتي 17% من أراضي كل دوله اضافه الى عدد من المبادرات لحمايه البيئة البحرية والساحلية.
- ان مبادرة السعودية الخضراء تستعمل كذلك على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المسامات العالمية وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من انتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030 .
- التصميم على احداث تاثيراً عالمياً دائم حيث الدول الشقيقة لزراعه 40 مليار شجره اضافيه في الشرق الأوسط مبينا ان البرنامج يهدف الى زراعه 50 مليون شجره وهو برنامج اعاده التشغيل في العالم .
والمشروع يعمل على اتساع مساحه تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة من اجل تحقيق تخفيض نسبه 2.5% من معدلات الكربون العالمية، وأضاف سموا المملكة - تسعي مع الدول الشقيقة على نقل المعرفة ومشاركه الخبرات لتخفيض انبعاثات الكربون الناتج عن انتاج النفط في المنطقة بين اكثر من 60% وأوضح ان مبادرتين لتعزيز للجهود البيئية في القائمة في المملكة خلال السنوات السابقة ووافقا لرؤيه 2030 لنظير رغبه المملكة الجادة بمواجهه ما احدثته من التحديات البيئية المختلفة كما رواها سموه ان هاتين مبادرتين تأتياني كذلك انطلاقا من دور المملكة الرياضي اتجاه القضايا الدولية المشتركة واستكمال لجهودها لحمايتي كوكب الأرض خلال فتره ترأسها على المجموعة لـ 20 العام الماضي.
ترحيب الشرق الأوسط بمبادرة السعودية والشرق الأوسط الخضراء
رحبت مصر بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلن عنها سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، والهادفة إلى الشراكة مع دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة، بما يساهم في استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المُتدهورة ، وتخفيض معدلات الكربون العالمية بنحو 2.5 %.
واشادت مصر بهذه المبادرة الدالة على الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لمجالات الحفاظ على البيئة والعمل المناخي الدولي فإنها تعرب عن تطلعها إلى المشاركة الفعالة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في تفعيل وتنفيذ هذه المبادرة على نحو يساهم في دعم العمل البيئي في الشرق الأوسط.
المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية
مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة (حيث يقدران 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة) كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أنها قلصت متوسط العمرللمواطنين بمعدل سنة ونصف السنة، وسنعمل من خلال مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.ولي العهد السعودي يبحث مع قادة دول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
وتواصل الأمير / محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، اتصالات هاتفية، يوم (الاثنين)، بالعاهل الأردني الملك / عبد الله الثاني ابن الحسين، والرئيس الجيبوتي /إسماعيل عمر جيلة، والرئيس الأريتري أسياس أفورقي، وولي عهد أبوظبي الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان.وجرى خلال الاتصالات بحث في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد السعودي، والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة وتحسين جودة الحياة بها، وتنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، مما سيساهم في استعادة ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية.
وقد رحبو بها مؤكدين استعداد دولهم للتعاون مع السعودية لكل ما يحقق لهذه المبادرات أهدافها.
أمير الكويت: مستعدون للعمل مع المملكة لإنجاح المبادرة
أجرى ولي العهد اتصالاً هاتفيًا، بصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت جرى خلاله تفاصيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، كما جرى استعراض أهمية المبادرة في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، ودورها في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.وبارك سمو أمير الكويت، من جهته، الجهود المبذولة من سمو ولي العهد وتقديره للمبادرة واستعداد الكويت في العمل مع المملكة بما يحقق أهداف المبادرة.
أمير قطر: مع المملكة في المبادرة لتحقيق أهدافها
كما أجرى سموه اتصالاً بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لاستعراض المبادرتين، وما تضمنتهما من أهمية العمل المشترك في المنطقة لمواجهة التحديات البيئية التي تمر بها المنطقة منذ عقود، ووضع خارطة طريق إقليمية طموحة وواضحة المعالم للتصدي لها من كافة النواحي، بما يشمل الطاقة النظيفة والتشجير والمحميات الطبيعية، وقدم سمو أمير دولة قطر خلال الاتصال تقديره لهذه المبادرة ودعم دولة قطر لكافة الجهود التي تحقق أهدافها.رئيس السيادي السوداني: المبادرة ستعود بالنفع على المنطقة والعالم
وأجرى سمو ولي العهد اتصالاً بالفريق أول عبدالفتاح برهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي في جمهورية السودان جرى خلاله بحث الإعلان عن كل المبادرتين، والتي تمثل تجسيدًا لريادة المملكة في التعامل مع القضايا العالمية الملحة، وما تضمنته من مبادرات طموحة تستهدف تخفيض انبعاثات الكربون وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياةوبارك برهان، هذه المبادرة التي ستعود بالنفع على المنطقة والعالم مبديًا استعداد السودان للعمل مع المملكة لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.
ملك البحرين مستعدون لدعم جهود المبادرة
أجرى ولي العهد اتصالاً بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين جرى خلاله بحث ما تضمنه إعلان قرب إطلاق المملكة لكل من مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وإلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.كما جرى استعراض أهمية المبادرة في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، ودورها في تحسين جودة الحياة والصحة العامة، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، وأهمية المبادرتين في التصدي لها من خلال أضخم برنامج تشجير في العالم، وقدم ملك البحرين خلال الاتصال شكره لسمو ولي العهد على مبادرته واستعداد البحرين لدعم كافة الجهود لتحقق المبادرة أهدافها.
رئيس الوزراء العراقي: معكم في دعم المبادرة
وأجرى سمو ولي العهد اتصالاً هاتفيًا، أمس مع مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، وجرى خلال الاتصال بحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وجرى استعراض فوائد المشروع للمنطقة والعالم وأهمها مواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة بها، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية، وقد بارك رئيس الوزراء العراقي هذه المبادرة، مؤكدًا العمل مع المملكة ودعم بلاده لكل ما يحقق أهدافها.حكومات السور الأخضر ترحب بمبادرة ولي العهد
من جهته رحب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري لمجلس رؤساء دول وحكومات السور الأخضر الكبير بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الموريتانية أن الرئيس أعرب عن رغبة مجلس رؤساء دول وحكومات الوكالة في ربط التعاون بين مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر وبين وكالة السور الأخضر الكبير الممتد قرابة ثمانية آلاف كيلومتر، عبر إحدى عشرة دولة، من السنغال إلى جيبوتي.
واختتمت سمو المملكة المنطقة والعالم اجمع يحتاج الى المضي قدما وبخط متسارعة في مكافحه التغير المناخي مشيرا الى ان الجيل الصاعد بالمملكة والعالم يطالب بمستقبل انظف واكثر استدامة و نحن مدينون لهم بتقديم ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق